# # # #
   
 
 
[ 31.12.2009 ]
منبر دارفور الديمقراطي: اعتقال اكثر من 200 شخصا في نيالا


تلقى موقع تحالف اورغ بيانا من منبر دارفور الديمقراطي جاء فيه ان جهاز الامن السوداني اعتقل اكثر من 200 شخصا من بينهم زعماء قبائل وبدو وتجار. فيما يلي نص البيان:

تلقى منبر دارفور الديمقراطي بقلق بالغ خبر إلقاء القبض على عدد كبير من أبناء دارفور شمل زعماء بعض القبائل من العمد والشيوخ في عسلاية والضعين وابو مطارق ومنطقة الفردوس بحجة الاشتباه في تعاونهم مع جماعات التمرد.

شملت الاعتقالات أكثر من مئتي شخص من اعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان ، والبدو والتجار من مختلف الأعمار ومن بينهم:
العمدة الهادي برمة من ابومطارق بولاية بحر العرب
العمدة الصالح نينات من منطقة ابومطارق.
العمدة الحاج احمد قادم من منطقة ابومطارق.
موسى جبارة.
محمد عبدالرحمن حماد.
شرف الدين عبدالله حامد.
احمد ام قزازة.
النور عقيق.
موسى عيسى موسى.
الامير حسون وآخرين.


تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السودانية تواصل الاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد سكان دارفور.

ويذكـّر منبر دارفور الديمقراطي السلطات السودانية أن ما يجري في دارفور يعتبر انتهاكا لكافة النصوص القانونية والوطنية والدستورية ، فضلا عن الدولية ذات الصلة الاتفاقيات والمواثيق والدستور السوداني. وفى الوقت نفسه يعرب المنبر عن قلقه العميق لاستمرار انتهاكات الحق في حرية الحركة ، فضلا عن حرية الرأي والتعبير والانضمام إلى أي مجموعة. وعلاوة على ذلك ، فإنه يعتبر انتهاكا للمادتين 9 و 12 و 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

ويدعو المنبر السلطات السودانية الى احترام الاتفاقيات الدولية، وخاصة تلك التي صادق عليها السودان، وبالتالي أصبحت جزءا لا يتجزأ من تشريعاته. في هذا السياق، يطالب المنبر السلطات السودانية بوقف ملاحقة نشطاء حقوق الإنسان والناشطين السياسيين من أجل الديمقراطية، وإلى التوقف عن ملاحقة نشطاء في دارفور.

ومن ناحية أخرى اعتقل جهاز المخابرات يوم الاربعاء 30 أكتوبر 20009 الصحافي عبد الباقي الظافر في أم درمان والخرطوم من قبل أشخاص يرتدون ملابس مدنية. واتهم السيد عبد الباقي بثلاثة تهم تتعلق بارتكاب جرائم ضد الدولة، وتصوير منشآت عسكرية وانتهاك السلامة العامة. وصادر جهاز الأمن الوطني هاتفه المحمول وكاميرا تصوير، ورفضت السلطات تصديق ضمان بحجة ان الضامن وهو زميل صحفى له يقيم خارج امدرمان.



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by